انه فصل الصيف مما يعني الكثير من المرح تحث أشعة الشمس، لكن التخوف من الاصابة بضربة الشمس قد لا يمنحنا الاحساس بالمتعة الكاملة بعد قضاء يوم كامل في الهواء الطلق، لسوء الحظ رغم كل الاحتياطات التي نتخدها من حمل حقيبة ثقيلة مليئة بالمستلزمات الواقية كالقبعات وقارورات المياه والواقي الشمسي .. الا أن حتى أفضل جهودنا للبقاء في أمان تخث الشمس ليست كافية دائمًا لحمايتنا من العواقب الخطيرة لضربة الشمس.
محتويات الصفحة
ما هي ضربة الشمس؟
ضربة الشمس هي حالة خطيرة تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم لأكثر من 103 درجة فهرنهايت، عادة ما يصاب بها المرء نتيجة للإفراط في الجلوس تحث اشعة الشمس الحارقة. يوضح أحد اختصاصي القلب بانه أثناء الاصابة بضربة الشمس يحاول الجسم خفض درجة حرارته الداخلية عن طريق إغلاق الأعضاء بشكل منهجي لحماية القلب والدماغ.
يمكن أن تشمل العلامات المبكرة لضربة الشمس على احمرار الجلد، الدوخة، الغثيان والارتباك واحترس من أي تغيير في الحالة العقلية فقد تظهر على شكل ارتباك، ضعف التحكم، التنسيق الحركي غير الطبيعي، النوبات أو فقدان الوعي.
وفقًا لدراسة أجريت في علم الوبائيات يوجد كل عام حوالي 4100 زيارة لقسم الطوارئ بسبب ضربة الشمس في الولايات المتحدة. حالات ضربة الشمس مستعجلة وخطيرة فقد تؤدي عادة إلى دخول المريض الى المستشفى ليلاً لتلقي لعلاج الفوري. على عكس الإرهاق الحراري الذي يمكن معالجته عن طريق شرب الماء البارد لا ينبغي أبدًا علاج ضربة الشمس في المنزل لأنه من الممكن أن تتسبب في أضرار جسيمة للمخ والقلب والكلى والعضلات ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة حين يتأخر العلاج لفترة أطول.

JACOB LUND/SHUTTERSTOCK
Leave a Comment