هو فنان إيطالي،اسمه المستعار “Peeta” يحول المباني الثابتة إلى أوهام بصرية لافتة للنظر ، من خلال رسم الأشكال المجردة عليها حيث يرسم الفنان الجداريات التي تبدو وكأنها تذوب وتتحول وتتغير باستمرار لأن الأوهام تعتمد على زاوية المشاهدة. يقول بيتا في موقعه الرسمي على الإنترنت: “عندما أرسم على الجدران ، فإن هدفي دائمًا هو خلق حوار مع المعايير الهيكلية والثقافية للسياق المحيط ، سواء كان معماريًا أم لا”.

“تعمل الأشكال الهندسية الخاصة بي أثناء تفاعلها مع البيئة المحيطة”

 

الصورة أعلاه عبارة عن مبنى في زاوية شارع في مانهايم ، ألمانيا. رسمها بييتا لمشروع جداري Stadt.Wand.Kunst 2019 وباستخدام ظلال مختلفة من اللون الأزرق والرمادي والأبيض تمكن من خلق وهم لهيكل تغيير الشكل.قائلا “لقد أحببت هذا المبنى منذ البداية وحاولت بذل قصارى جهدي للجمع بين المهارات متعددة التخصصات لتحويلها مع الحفاظ على ذوقها الأصلي” ، والجدير ذكره ان الفنان شارك مجموعة من الصور على إنستغرام. وعندما سُئل عن مصدر إلهام أعماله الفنية  أخبر بيتا Bored Panda: “لقد استلهمت من مختلف التخصصات مثل التصميم والهندسة المعمارية ، وبعيدًا عن العديد من الفنانين الذين ينتمون إلى عالم الكتابة على الجدران وليس فقط ، ولكن في الغالب ، ما الذي يلهمني عندما تكون اللوحة هي الملاحظة للسياق المحيط بها. “

ويقول الفنان بييتا :”هدفي دائمًا هو خلق حوار مع المعايير الهيكلية والثقافية للسياق المحيط”

“اعتدت على الطلاء على الجدران باستخدام البخاخات وعلى القماش باستخدام البخاخة لفترة طويلة ، لكن مرت سنوات منذ أن استبدلت المرشات بشكل دائم بالاكريليك والفرش واللفائف بقدر ما يمكنني استخدام الزيت للطلاء على اللوحات الفنية. “بالنسبة للوقت الذي يستغرق فيه رسم لوحة جدارية ، يقول بيتا” إنه يعتمد بالتأكيد على حجمها “.” أنا أتمكن من رسم جدار في يوم واحد ولكني أحتاج إلى 20 يومًا لطلاء واجهة. في الآونة الأخيرة ، شاركت [في الغالب] في مشاريع جدارية كبيرة (100-300 متر مربع) وبالتالي فإن متوسط الوقت الذي يستغرقه الأمر لإنجازها هو 10-15 يومًا. “

“أريد أن أعادل المفاهيم المسبقة وأحث على ظهور وجهات نظر جديدة”

أخبر بيتا ‘Bored ‘باندا أنه رسم أول جدارية له في عام 1993قائلا لقد كان “جدارًا صغيرًا يسيطر على الملكية الخاصة بجوار المنزل الذي نشأت فيه”. ومع ذلك ، فاني اعمل أيضًا مع وسائط فنية أخرى كشكل من أشكال التعبير كما : “أقوم أيضًا بإنشاء تماثيل تمثل جزءًا كبيرًا من إنتاجي ودراستي على الأشكال والأحجام ثلاثية الأبعاد.”

“من خلال أعمالي البصرية  ، أعدت تصميم أحجام أي نوع من السطوح ذي الصلة”

“باستمرار ، بالتوازي مع نشاطي الجرافيكي والرسماني ، أصبح دور النحت ضروريًا للإنتاج الكلي لأنه يمثل بالنسبة لي اتصالًا مباشرًا بثلاثة أبعاد من أجل فهم قواعد الضوء والظلال وإعادة إنتاجها ، “يقول فنان الرسومات التجريدية بييتا.

إبداعات مذهلة: 24 صورة خيالية لمجموعة من المباني يبرزها النحات” أليكس شينيك”