صور و فديوهات تجارب حياتية تصاميم فنون و ثقافة معلومات عامة

لاجئون سوريون يعيدون بناء معالم بلدهم التاريخية المدمرة

تم تدمير كل من المنازل والمدن والثقافة والمعالم التاريخية التي تركها السوريون خلفهم بشكل منهجي من قبل الارهابيين فمع احتدام الحرب الأهلية لم يكن بالامكان الحماية إلا لمخيمات اللاجئين.  في آب (غشت) 2014 راقب العالم أجمع المسلحين وهم يقومون بهدم المعالم الشهيرة في مدينة تدمر القديمة أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. كان تدمير التراث الثقافي الغني بمثابة ضربة إضافية لملايين اللاجئين السوريين في المنفى الذين فقدوا بالفعل منازلهم ومصادر رزقهم وأحبائهم.

اجتمع العديد من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيم الزعتري للاجئين الأردنيين لبناء نماذج من المعالم التاريخية التي دمرت بسبب الحرب باستخدام مواد بسيطة متوفرة في مخيم اللاجئين مثل قطع الخشب المهملة والطين والصخور والبوليستيرين وحتى عيدان الكباب، مقتنعين بفكرة أن تاريخهم لن يختفي أبدا.

منسق المشروع أحمد الحريري يقول : “إن القطع الأثرية التي دمرت هي خسارة للعالم كله وليس لسوريا فقط، الهدف هو تعريف الشعب السوري بحضارته والحفاظ على تراثنا وإثبات الهوية السورية وأهم رسالة هي إيقاف الحرب. يأمل المشروع ليس فقط مساعدة الأجيال الأكبر سنا على تذكر ثقافتهم ولكن أيضا لتثقيف الأطفال الذين لم يروا وطنهم أبدا وليست لديهم ذاكرة منه”.

من بين النماذج التي بناها الفنانون حتى الآن “جسر دير الزور المعلق”  الذي كان يمتد على نهر الفرات، “المسجد الأموي” في دمشق، “قلعة حلب”، “البوابة والقوس النبطية” في بصرى، “تمثال للجيش مع القائد السياسي الأيوبي سلطان صلاح الدين الأيوبي”.

معالم تاريخية

Photo credit: Christopher Herwig

Photo credit: Christopher Herwig

Photo credit: Christopher Herwig

Photo credit: Christopher Herwig

“قلعة حلب” هي واحدة من أقدم وأكبر القلاع في العالم تطل على المدينة القديمة من موقع استراتيجي على هضبة بارتفاع 40 مترا. تضررت قلعة القرن الثاني عشر كثيرا أثناء الحرب الأهلية السورية.

Photo credit: Christopher Herwig

نسخة عن جسر دير الزور المعلق للمشاة الذي أنشئ في سنة 1927 على نهر الفرات في شمال شرق سوريا، بعد أن تم تدميره خلال القصف في سنة 2013.

Photo credit: Christopher Herwig

قبل 1300 سنة من الان تم انشاء الجامع الأموي في دمشق، ويقال إنه أحد أكبر وأقدم المساجد في العالم.

Photo credit: Christopher Herwig

شُيدت نورية حماة منذ أكثر من 750 سنة  على طول نهر العاصي. تستخدم العجلة قوة التيار لرفع أوعية الماء إلى ارتفاع عال جدا.

Photo credit: Christopher Herwig

نسخة طبق الأصل من التمثال البرونزي الضخم للزعيم العسكري والسياسي المشهور أيوب سلطان صلاح الدين الذي قاد بنجاح معارضة المسلمين للصليبيين الأوروبيين في بلاد الشام خلال القرن الثاني عشر.

[irp]

Leave a Comment