فنون و ثقافة

بناء الحياة في المنفى: توثيق أزمة اللاجئين

غالبا ما تقوم عدسات الكاميرا بتصوير مأساة الأخرين خاصة “أزمة اللاجئين” على انها شيء دائم لكن علينا الا ننسى ان الاجئين بشر ايضا بطموحهم وارادتهم سيتغلبون على ازمتهم.

كمصور صحفي أراد فريديريك أن يغير نظرة الناس للاجئين وان يريهم آمالهم بدل الامهم. وقد جمعنا لكم افضل الصور هنا لابتساماتهم ومضيهم بتفاءل نحو حياة جديدة.

 أزمة اللاجئين

باليا لاجئة من سكالا سيكامينياس، ليسفوس، اليونان. لقد كان من الرائع رؤية ابتسامة باليا عند كانت تحاول صنع فقاعات الصابون وما زلت اتذكر أنني وضعت الكاميرا وبدأت في صنع بعض الفقاعات بنفسي.

 أزمة اللاجئين

صبي سوري في وادي البقاع بلبنان. “هذه الابتسامة حطمت قلبي وستظل كذلك دائماً” كل ما يحدث في حياتنا او سيحدث فما دام بامكاننا ان نبتسم فينبغي علينا ان نفعل ذلك. 

 أزمة اللاجئين

 فتاة تبتسم وتلعب كأي طفل اخر، علينا الا نعتبر أزمة الاجئين نهاية لحياتهم وعيشهم لان مثل هذه الامور قد تحدث في اي بلد كيفما كان. تابانوفتشي، شمال مقدونيا.

 أزمة اللاجئين

في محاولة لحماية نفسه من المطر في معسكر موريا، جزيرة ليسفوس باليونان اختبأ هذا الشاب تحت سقف خيمة وكل ما كان يملكه هو قطعة كوكيز صغيرة وابتسامته وقد عرض عليّ كليهما لكني أخذت الابتسامة والصورة فقط. 

 أزمة اللاجئين

ليس لدي أطفال لكني أحاول أن أتخيل مدى صعوبة إحضار اغلى الاشخاص في حياتك الى مثل هذه الرحلة الخطرة  لكن الاب هو السند فبعد كل هذه المخاطر لم يرد حرمان اطفاله من مشاهدة غروب الشمس على الشاطئ. جزيرة ليسفوس باليونان.

 أزمة اللاجئين

لقد سقطت مرة واحدة في الماء مرتدياً ملابسي الكاملة عندما كنت طفلاً وقد كاد البرد يقتلني لولا قدوم ابويي ومساعدتي في الحصول على ملابس جافة. عندما يصل اللاجئون إلى الجزيرة تكون ملابسهم واشياءهم فد تبللت بشكل كلي وليس لديهم مكان يذهبون إليه مما يسبب موت العديد منهم لكن هذه البطانيات الحرارية التي قدمها المتطوعون أنقذت أعدادًا لا حصر لها من الأرواح في الجزيرة رغم ان العدد قليل والمطالب كثيرة. هذه الصورة التقطت في جزيرة ليسفوس باليونان.

 أزمة اللاجئين

” صورني .. صورني .. صورني ” هذه هي الكلمات العربية التي كنت أسمعها في أغلب الأحيان عندما كنت في مخيمات اللاجئين في لبنان. من الجيد للغاية قضاء بعض الوقت مع الأطفال واللعب معهم أثناء التقاط صور لهم لكن هذا يجعلك تدرك قلة عدد الزيارات الترفيهية والزيارات الخارجية التي يقومون بها. سهل البقاع بلبنان.

 أزمة اللاجئين

عندما كنت صغيرًا كان علي فقط أن أسأل والديّ عن قلم رصاص اخر عندما أفقده لم أدرك أبدا كم هي ثمينة. لكن هذا الطفل السوري مع ابتسامة لطيفة مثل هذه يعرف تمامًا كم يمكن أن يكون قلم الرصاص ثمينًا. خيمة اليونيسف في Geveglija بشمال مقدونيا.

 أزمة اللاجئين

رجل صغير شجاع يمشي مع أسرته من الحدود اليونانية لإيدوميني إلى شمال مقدونيا يستغرق وقتًا طويلاً في التلويح للمصور. حتى هذا اليوم لا يسعني إلا أن أبتسم بمجرد النظر إلى هذه الصورة. منذ اصدارها أغلقت مقدونيا حدودها أمام جميع اللاجئين باستثناء السوريين والأفغان والعراقيين.

 أزمة اللاجئين
بعد ان رأيت ما يعانيه اللاجئين اعتقدت أنه لا يمكن لأحد أن يبتسم بعد طل هذا الألم لاسيما أنا. لكن هذا الولد غير نظرتي كليا للحياة فههو لم يفقد الأمل وعيناه ما زالتا ساطعتين وابتسامته تشع نورا “هناك دائمًا طريقة للابتسام دائمًا”. موريا في ليسفوس باليونان.

 أزمة اللاجئين

 أزمة اللاجئين

الالهام الذاتي: حياة نحو الايجابية (قصة ملهمة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة ببولندا)

Leave a Comment