لا حدود للمعرفة: رقاقة جديدة ستدمج الدماغ البشري مع جهاز الكمبيوتر

قبل عامين  أصبح إيلون مسك الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة أخرى أطلق عليها اسم Neuralink والتي بدأت العمل بهدف إيجاد طريقة لدمج الدماغ البشري مع جهاز كمبيوتر وقد أعلن رائد التكنولوجيا قبل يومين أن التكنولوجيا التي تعمل بها شركته شديدة السرية وانه يمكن أن تبدأ التجارب البشرية العام المقبل.

هذه بعض المعلومات عن الرقاقة الجديدة التي ستربط الدماغ بالحاسوب

يمكن أن نتخيل هذا الاختراع وكأنه مؤامرة خيال علمي وهو يقترب خطوة واحدة للأمام حتى يصبح حقيقة.

تم إطلاق Neuralink في عام 2017 وجمعت 158 مليون دولار لتطوير “واجهات عالية الدقة لآلة عرض النطاق الترددي لآلة الدماغ لوصل الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر”.

استغرق الأمر منهم عامين فقط لتطوير التكنولوجيا التي تم تقديمها في 16 يوليو بواسطة إيلون مسك وفريق شركة Neuralink.

أنشأت الشركة جراح الروبوت الذي يحفر ثقوب 8MM في الجمجمة البشرية ويخيط أقطاب كهربائية مع إبرة صغيرة تجنب إيذاء أي من الأوعية الدموية على قشرة الجمجمة.

تسمى الأقطاب أو الخيوط الكهربائية وهي أصغر  من عرض شعرة الإنسان بنفس حجم الخلايا العصبية. إذا كنت ستعيش مع شيء ما في عقلك فأنت تريد أن يكون ذلك الشيء صغيرًا ودقيقا على قدم المساواة تقريبًا مع الأشياء الموجودة بالفعل.

سيتم إرفاق الخيوط بشريحة صغيرة سيتم توصيلها لاسلكيًا بهاتف “واجهة الرقاقة لاسلكية بحيث لا توجد أسلاك تتدفق من رأسك”: هذا ما قاله رائد الأعمال مسك.

تهدف الشركة حاليًا إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ والنخاع الشوكي أو العيوب الخلقية، لكن الهدف طويل المدى يبدو أكثر طموحًا:”في نهاية المطاف يمكننا أن نخترع واجهات كاملة بين الآلة البشرية (الدماغ) وبين الذكاء الاصطناعي ومحاولة المساواة بينهما”.

في حين نجحت أبحاث الشركة في اختبار هذه التكنولوجيا الخاصة على الحيوانات فإن الخطوة الكبيرة التالية لجعل ذلك حقيقة واقعة هي الحصول على موافقة من إدارة الأغدية والعقاقير الأمريكية لبدء تجارب سريرية على البشر. إذا نجحت الشركة في تسجيل موافقة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)  فقد تبدأ التجارب في أقرب وقت من العام المقبل.

شاهد البث المباشر لحدث إطلاق Neuralink هنا

معلومات عن الالتهام الخلوي “البحث الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2016”