الكثير من الناس غير راضين على شكل اجسامهم فالبعض قد لا يعجبه شكل وجهه والبعض غير راض على وزنه … والقائمة لا حصر لها. لكن البعض منا يواجه صعوبة أكبر من الآخرين لأنهن يعانون من مشاكل صحية خطيرة تجعل من الصعب عليهم تقبل أنفسهم على ما هم عليه، وهذا ما حصل مع ماندي بورسلي، لكنها وجدت أجمل طريقة لمساعدة نفسها على قبول إعاقتها وحتى الاحتفال بها.
محتويات الصفحة
كبرت ماندي بيرسلي بيد مبتورة في وسط لم تستطع فيه رؤية أي شخص يشبهها
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في العالم أصبح بامكان الكل العثور على أشخاص يشبهونهم والتعرف على حالاتهم وتقبلها بسهولة أكبر. ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لماندي التي لم تتمكن من رؤية أي شخص مثلها في وسائل الإعلام منذ نشأتها، ولم تتعرف على أي شخص من مجتمعها ممن يعانون من ظروف مماثلة وهذا جعلها تكافح لفترة طويلة لتتقبل اختلافها الجسدي.
لم تر ماندي أيا من مثيلاتها في وسائل الإعلام مما جعل من الصعب عليها تقبل اختلافها
على الرغم من أنها لم تر أحدا يشبهها فإنها تؤمن بقوة أن “كونك مختلفًا وفريدًا يمكن أن يكون في الواقع سمة إيجابية”.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً لكنها قررت الآن الاحتفال باختلافها عن طريق صنع هذا الزي الجميل لسندريلا
بعد أن وقعت ابنتها في حب سندريلا، رأت أن هذه فرصة لتكون نموذجًا يحتذى به في حياتها. طلبت منها صديقتها لاحقًا مشاركة الصور حتى تتمكن الفتاة الصغيرة التي ولدت أيضا بذراع واحدة من رؤيتها.
كان لديها أيضًا ذراع زجاجي صنعت خصيصًا لها لتتماشى مع الفستان
قالت إنها صنعت بعض العباءات الأخرى، لكن هذا كان إلى حد بعيد المشروع الأكثر تعقيدًا الذي عملت عليه. “كان للمفهوم كله أهمية خاصة بالنسبة لي لدرجة أنني أردت التأكد من أن الفستان يستحق أميرة حقيقية.”
استخدمت ماندي يدها الزجاجية لتصوير القصة الكلاسيكية لسندريلا
تقول ماندي أنها قضت حوالي 60 ساعة في العمل على فستانها سندريلا و 30 أخرى على الأمير تشارمينج. إذا كنت تتساءل كيف تقوم بالخياطة؟ فهي تساعد نفسها بقدميها وتقول إن الأمر يشبه وجود ثلاثة أذرع لديك!
“الفستان يحتوي على مواد تبلغ قيمتها نحو 300 دولار واستخدمت الذراع الزجاجية أيضًا بمواد تبلغ قيمتها بضع مئات من الدولارات”.
إن رؤية كل هذا يجعل المرء يؤمن بالقصص الخيالية مرة أخرى
بعد فترة وجيزة من نشرها لصورها على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت صور العباءة التي صنعتها بنفسها مشهورة جدا. لديها أيضًا نصيحة لأي شخص يمر بتجربة مماثلة أو أي مشقة في الحياة: “لا تخف من أحلامك واعمل بجد لتحقيقها! فكلنا نواجه نوعًا من التحديات العصيبة، لكن تلك العقبات يمكن أن تجعلنا أقوى وأكثر مرونة إذا واجهناها بعزم وموقف إيجابي “.
[irp]