متى حق الليلة 2023

متى حق الليلة 2023 هو أحد الأسئلة التي يتساءل حولها العديد من الدّول الإسلاميّة خاصّةً دولة الإمارات، حيث أنّ من تقاليد هذه الدولة الإحتفال بهذه اللّيلة عن طريق اجتماع الأهل والأصدقاء للاحتفال والاستماع للقصص التّراثيّة والشعر والأناشيد التي تحكي عن هذه اللّيلة العظيمة.

ما هو حق الليلة

يتم الاحتفال بليلة النّصف من شعبان في العديد من الدّول الإسلاميّة، ويعتبر “حق اللّيلة” احتفالاً تراثياً مهماً في الإمارات العربيّة المتّحدة، ويُعرف الحفل باسم “حق اللّيلة” لأنّه يعقد في اللّيلة التي تسبق يوم النّصف من شعبان، والتي تعتبر ليلةً مميزةً في التّقويم الإسلاميّ ويهدف الحفل إلى إحياء هذه اللّيلة والاحتفاء بها، وتعزيز المحبّة والتّآخي بين أفراد المجتمع.

تعرّف على: اللهم بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال 1443

متى حق الليلة 2023

متى حق الليلة 2023 هو من أكثر الأسئلة انتشاراً خاصّةً مع اقتراب شهر رمضان، فهو تقليدٌ مشهورٌ لدى الإماراتيون، ويُحتفل بحقّ اللّيلة في اللّيلة الخامسة عشر من شهر شعبان في كلّ عامٍ، أي قبل شهر رمضان المبارك بـ 15 يومًا، وفي هذه السّنة يوافق هذا الحدث يوم 7 من شهر مارس، ويعتبر احتفال “حقّ اللّيلة” فرصةً للمجتمع الإماراتيّ للاحتفال والاجتماع، وتعزيز الرّوابط الاجتماعيّة والأسريّة والدينيّة.

أفكار حق الليلة 2023

يقوم الكثيرون من الإماراتيين بالاحتفال بحقّ اللّيلة بطرقٍ عديدةٍ، مثل تحضير الأطعمة التّقليديّة كاللقيمات والمعجنات، وزيارة المقابر لتنظيفها والصّلاة على أرواح الموتى، وارتداء الثّياب التراثيّة وتزيين المنازل والمساجد بالأضواء والزّينة الخاصّة بالاحتفال وترديد الأدعيّة والأوراد الدينيّة، وذلك كله بغرض التّقرب إلى الله عزّ وجلّ  والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.

حكم صيام  ليلة النصف من شعبان

تعتبر ليلة النّصف من شعبان ليلةً مباركةً، وقد أجمع علماء الدين أنه يجوز شرعاً الصّيام في هذه اللّيلة، فقد ورد في العديد من الأحاديث ذكر فضل هذه اللّيلة ومن بينها:

• حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ ليلة النصف من شعبان إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
• وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني.

أدعية ليلة النصف من شعبان

تعتبر ليلة النّصف من شعبان من اللّيالي المباركة التي تغفر فيها الذنوب وتحقّق فيها الأمانيّ، ومن أفضل الأدعيّة في ليلة النّصف من شعبان ما يلي:

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِى وَحِرْمَانِى وَطَرْدِى وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِى بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِى يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِى الأُمِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

 اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: “يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ”.

تمّت الإجابة في هذا المقال على سؤال متى حق الليلة 2023 وهو سؤالٌ يطرحه سكان الدول الخليجيّة بكثرةٍ حيث أنّ هذا التّقليد هو إرثٌ ثقافي عرف في شبه الجزيرة العربية وأرجائها منذ القدم.