حافظت الدوامة القطبية على تجميد بحيرة ميشيغان في معظم فصول الشتاء. على سبيل المثال في شيكاغو، إلينوي، وصلت درجات الحرارة إلى 30- درجة مئوية (23- درجة فهرنهايت) خلال ذروة البرد مما تسبب في تكوين أرفف جليدية على البحيرة – تلال جليدية تصطدم بأكوام الجليد الثابتة. ولكن كل شيء له نهاية فالربيع يجلب معه الدفئ للمنطقة فينهار الجليد المتصلب ليحول المنطقة إلى أرض سحرية. يؤدي نقل المياه أسفل الجليد إلى دفع صفائح الجليد للسطح، مما يؤدي إلى تحطيمها لتكون بذلك لوحات ساحرة تظهر على طول رصيف جنوب هافن.

Image credits: AP Images
ولكن بقدر ما يرغب الناس في التقاط هذه الظاهرة الجميلة في صور ساحرة، فقد حذر امن السواحل الأمريكي من أن الجليد يجب أن ينظر إليه فقط من بعيد، حيث أنه من الخطر الوقوف أو المشي على السطح غير المستقر. وقال جرانت هيفنر، مراقب هناك “لا يوجد جليد آمن خاصة في هذا الوقت من العام فبالتأكيد الجليد يتدهور وينهار”.

Image credits: AP Images

Image credits: AP Images

Image credits: AP Images

Image credits: AP Images

Image credits: AP Images
هذه ليست المرة الأولى التي تلعب فيها الطبيعة الأم مع بحيرة ميشيغان فالمصورون الهواة والمحترفون يتابعون الموقع منذ سنوات.

Image credits: Gunner’s Pixs

Image credits: Greg VandeLeest

Image credits: Gunner’s Pixs
بحيرة ميشيغان هي واحدة من البحيرات الخمس العظمى في أمريكا الشمالية وهي البحيرة الوحيدة الموجودة بالكامل داخل الولايات المتحدة. يتم مشاركة البحيرات العظمى الأربع الأخرى بين الولايات المتحدة وكندا. وهي ثاني أكبر البحيرات من حيث الحجم (1180 متر مكعب أو 4900 كيلومتر مكعب) وتتوفر على ثالث أكبر مساحة (22404 ميل مربع أو 58،030 كيلومتر مربع) ايضا بعد بحيرة سوبيريور وبحيرة هورون.

Image credits: Marit & Toomas Hinnosaar

Image credits: Konstantin Papushin
بعض الهنود الأوائل الذين عاشوا في المنطقة كانوا هنود الهوبويل الذين تراجعت ثقافتهم بعد عام 800 بعد الميلاد وعلى مدى مئات السنين التي تلت هذه الحقبة كانت المنطقة موطنا للأشخاص المعروفين باسم هنود وودلاند المتأخرين. الآن يعيش حوالي 12 مليون شخص على ضفاف بحيرة ميشيغان ولا سيما في مدينتي شيكاغو وميلوكي. الشواطئ الأكثر زيارة في العالم

Image credits: Gunner’s Pixs

Image credits: Kate Ter Haar
Leave a Comment