يعتبر سماع شرط لصحة ائتمام المأمومين بالإمام داخل المسجد صواب ام خطأ ، يحدث ان يتساءل المسلم على مدى صحته اقتدائه بالايمان من بيته خاصه في الشهر الفضيل ويوم الجمعه وهنا افتى العديد من علماء وفقهاء الدين بمدى صحة هذا الفعل وحكمه في القرآن والسنة النبوية الشريفة، وفيما يلي سنقوم بتقديم اراء الفقهاء بهذا الشأن.
تعرف ايضا: ما الاسم الذي اطلق على الذين امنوا بعيسى عليه السلام ؟ من هم الحواريون ؟
محتويات الصفحة
يعتبر سماع شرط لصحة ائتمام المأمومين بالإمام داخل المسجد صواب ام خطأ
يعتبر سماع شرط لصحة ائتمام المأمومين بالإمام داخل المسجد صواب ام خطأ فقد افتى مجمل علماء الدين على انه من اقتدى بالايمان في بيته فلا جماعه له ولو كان يرى الامام او المامومين وهنا جميع الاقوال والاحكام المطلقة في هذا الشان:
- قال أبو حنيفة وأحمد: “يمنع صحة الائتمام”.
- قال مالك في إحدى الروايتين – والشافعي، وأحمد: “لا تصح”.
- قال أبو حنيفة، ومالك في الرواية الأخرى: “تصح مع الكراهة”.
- عن أبي حنيفة: “أنها لا تصح على الإطلاق”.
- قال البخاري: “باب: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم”.
- قال مالك والشافعي: “لا يمنع”,
قال الحافظ: “باب: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم”. - قال ابن بطال: “هذا موافق لقول مسروق والشعبي: إن الصفوف يؤم بعضها بعضاً، خلافاً للجمهور”.
شروط الاقتداء بالامام من خارج المسجد
ان الاقتداء بالامام من خارج الصلاة جائز بشروط هي سماع التكبير ورؤية الامام والمأمومين اما في كل الصلاة او بعضها حسب اختلاف العلماء في هذا الشأن ولا يشترط اتصال الصفوف فيما اذا كان الماموم خارج المسجد وذلك امتتالا لاقوال التالية :
- قال البخاري : ” اذا كان بين الامام وبين القوم حائط او سترة”
- قال ابو مجلز :”ياتم بالامام وان كان بينهما طريق او جدار ادا سمع تكبير الامام”.
تعرف ايضا على : خمسه احاديث تتناول شمائل اخرى مثل الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد كاملة
كانت هذه اهم الاحكام الواردة في شان يعتبر سماع شرط لصحة ائتمام المأمومين بالإمام داخل المسجد.
Leave a Comment