وفي الاختبار ، لن يشاهد المتابعون إجمالي الإعجابات على الصور ، أو عدد مرات المشاهدة على مقاطع الفيديو ، أو في خلاصات Instagram أو عند زيارة ملف تعريف المستخدم اذ سيظل مالك الحساب قادرًا على الوصول إلى المقاييس الخاصة به ومشاهدة إجمالي الإعجابات أو عرض التهم المنشورة على منشور معين ، رغم أنه سيحتاج إلى النقر فوق منشور لعرض هذه المقاييس.

قال Instagram إن اختبار “الإعجابات الخاصة” سيبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمستخدمين في كندا في F8 ، وهو المؤتمر السنوي لمطوري Facebook , كما قال منتقدو شركات التواصل الاجتماعي إن التركيز العام على هذه المقاييس مثل الإعجابات يحفز السلوك السلبي على المنصات بما في ذلك Facebook و Twitter و Instagram ، مما يدفع المستخدمين إلى مطاردة المشاركة لقياس مدى تقديرهم لذاتهم فالعديد من شركات الوسائط الاجتماعية تستخدم خوارزميات تراعي الإعجابات المنشورة أو التهم ، من بين مقاييس أخرى ، لتحديد كيفية توزيع هذا المحتوى على المستخدمين الآخرين.

وقد أخبر رئيس Instagram مسري BuzzFeed News  أن الاختبار لا يتعلق بتحفيز سلوك معين ، بل يتعلق “بتهيئة بيئة أقل ضغطًا حيث يشعر الناس بالراحة للتعبير عن أنفسهم” والتركيز بشكل أقل على التهم المشابهة. قائلا “نحن نسمع الناس قلقون بشأن عدد التهم التي يحصلون عليها”.

يمكن أن تكون الإعجابات أيضًا طريقة غير دقيقة لقياس المشاركة الحقيقية من المستخدمين ف هناك خدمات عبر الإنترنت حيث يمكن لمستخدمي Instagram شراء الإعجابات أو التعليقات ، بينما أظهرت أخبار BuzzFeed أن الأشخاص الحقيقيين حولوا حساباتهم إلى برامج روبوت لاستغلالها والاستفادة من المشاركة المتبادلة وقد قال Mosseri إنه لم يكن يأخذ الإزالة الكاملة لعدد مرات المشاهدة أو مشاهدات الفيديو “خارج الطاولة” كما أشار إلى أنه كان يأمل أن يتعلم من هذا الاختبار الأول مضيفا بانه سيتعين عليه التفكير في إخفاء المقاييس في Stories ، أحد أكثر ميزات Instagram شعبية .

ويتبع Instagram اختبارًا مشابهًا بواسطة Twitter ففي تطبيق نموذج تجريبي يسمى twttr ، يتم إخفاء إحصاء الإعجاب  كجزء من جهود الشركة لتحسين كيفية فهم الناس للمحادثة كما يجب على المستخدمين النقر على كل رد لرؤية شخصيات مثلا.

وقد تحدث الرئيس التنفيذي لموقع Twitter Jack Dorsey بصراحة عن احتمال إزالة المقاييس الأخرى ، مثل تهم المتابعين ،لكن  “السؤال الذي نطرحه الآن هو ، هل هذا بالضرورة هو الحافز الصحيح؟ هل عدد المتابعين لديك وكيل حقًا لمدى مساهمتك في Twitter وهذه الساحة العامة الرقمية؟ “هذا ما قالته دورسي في مقابلة أجريت معها في سبتمبر 2018 مع شركة حيث قال موسري إنه لم يكن على دراية باختبارات beta على تويتر التي تتضمن إخفاء شخصيات المشاركة.

“هل إزالة المشاركة كافية؟ هل هذا هو الحل الوحيد؟ ربما لا.”حيث قالت جيل مورفي ، رئيسة تحرير Common Sense Media ، وهي مؤسسة غير ربحية تدرس الرفاهية الرقمية للقاصرين ، إن “السباق من أجل المزيد من الإعجابات” يدفع الأطفال إلى نشر المزيد بدلاً من التفكير في محتوى منشوراتهم وأشارت إلى أن القاصرين قد لا يفكرون في التداعيات طويلة المدى لبث كل فكر أو قطعة من الصور على سجل رقمي.

ف على الرغم من أنها كانت متفائلة بالتغييرات المحتملة في كيفية عرض الشركات لمقاييس الارتباط ، الا انها أضافت أن قرصًا واحدًا لن يكون كافيًا للابتعاد عن ثقافة تكون فيها الرغبة في الحصول على موافقة أمرًا بالغ الأهمية.

وفي يناير 2018 ، وردًا على الانتقادات المتزايدة بأن منصات التكنولوجيا تضر أكثر مما تنفع ، قال الرئيس التنفيذي لشركة Facebook مارك زوكربيرج إن الشركة ستبدأ في التركيز على “قضاء وقت طويل” ، وهي عبارة تعرف باسم “Zuckerberg” على أنها “مسؤولية للتأكد من عدم ظهور خدماتنا” إنها مجرد متعة في الاستخدام ، ولكنها مفيدة أيضًا لرفاهية الأشخاص.

من غير الواضح ما إذا كانت إزالة الإعجابات على Instagram ستجعل الأشخاص يشعرون أقل رعبًا من شعبية منشوراتهم ، أو إذا ما كانوا سيحولون تركيزهم إلى أشكال أخرى من التحقق من الصحة على المنصة.

ففي -سان خوسيه ، كاليفورنيا كان من الواضح  أن قيادة فيسبوك تحاول إعادة إنشاء شبكتها الاجتماعية المسطّحة على إنستغرام ، التي صُرِّفت من خلال استعراض لا نهاية له على ما يبدو للفضائح و التي تعاني من الانهيار المستمر في الاستخدام بين الاف الشباب من مختلف العمر.

ولقد  كان Instagram ينمو بسرعة ، ربما بسبب  انجذاب الأشخاص نحو تركيزه الأبسط والانتقائي على نظام Facebook – الذي يختلط في مزيج من تحديثات الحياة والمقالات وإشعارات أعياد الميلاد وما إلى ذلك فال Instagram هوحساب  مكون من الصور ومقاطع الفيديو الى غير ذلك لكن كل هذا  يتغير ، وبالنظر إلى عدد قليل من الإعلانات في مؤتمر مطوري شركة F8 اليوم ، يبدو أن هذا التحول في ارتفاع.

ومنذ استحواذها على Facebook عام 2012 ، ظل Instagram ينقل بثبات ميزات ال Facebookمثل : الفيديو ، ووضع العلامات ، والألبومات ، والإعلانات ، والرسائل الخاصة مع القصص ، حيث استنسخت الصور المؤقتة وتمت مشاركة الفيديوهات  من منافستها الرئيسية ، Snapchat.

اليوم ، يبدو أن Facebook-ization of Instagram  أمر لا مفر منه استنادًا إلى التغييرات التي تم الإعلان عنها في F8 اليوم ، فقد  قدم رئيس  الانستغرام  Adam mosseri “إنشاء وضع” ، وهو عبارة عن تنسيق قصص جديد , تم إعدادها فقط للنصوص والاختبارات والاستطلاعات وكل الميزات  الأخرى غير المتعلقة بالصور أو مقاطع الفيديو ; إنها في الأساس نسخة من حالات كتلة الألوان في Facebook التي تم إطلاقها في عام 2017.

ميزة أخرى جديدة في Instagram وهي: “ملصقات التبرع” ، والتي تتيح للمستخدمين جمع الأموال للأعمال الخيرية من خلال القصص   على Facebook ، وتمكن المستخدمون من جمع التبرعات للمنظمات غير الربحية منذ عام 2015 ، وجمعوا أكثر من 300 مليون دولار فقط من خلال جمع التبرعات لحفلات أعياد الميلاد وحدها اعتبارًا من أغسطس 2018 و أضافت Instagram طرقًا جديدة  للأشخاص لإنفاق المزيد من الأموال على المنصة. ففي الشهر الماضي ، تمكن المستخدمون من البدء في شراء منتجات من علامات تجارية معينة مباشرة على التطبيق من خلال علامات التسوق ، مثل وحدات الإعلانات “تسوق الآن” على Facebook ، باستثناء أنها لا تشبه الإعلانات.

اليوم ، ب Instagram  المؤثرات المختارة والتي  يمكن أن تبدأ في إضافة علامات التسوق هذه إلى منشوراتها غير ان  (المتحدث باسم Instagram أوضح ان المؤثرين لن يحصلوا على أي إيرادات ناتجة عن علامات التسوق هذه.)

ومن إحدى الميزات الأكثر نشاطًا في Facebook هي ان – المجموعات – ليست رسميًا على Instagram ، لكن هذا لم يمنع مستخدميها من إنشاء صفحات مخصصة على شبكة اجتماعية  اذ تبدو مسألة وقت فقط حتى يتم إضافة مجموعات إلى Instagram أيضًا. ففي  أعقاب 2018التي كانت  مليئة بالفضيحة حقًا ، من المنطقي أن يبحث Facebook عن ملجأ وفرصة في علامات تجارية أخرى خاصة به – خاصة تلك التي تنمو بسرعة كبيرة.

والجدير بالذكر  أن قاعدة مستخدمي Facebook في الولايات المتحدة قد انخفضت بمقدار 15 مليون شخص منذ عام 2017 ، فوفقًا لبيانات استطلاع أجرتها شركة أبحاث السوق Edison Research وجد ان  الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا على Facebook و Messenger – أقل بحوالي 10٪ من الوقت الذي يقضيه الشخص في الفترة بين أغسطس 2016 وأكتوبر 2018 ، وهذا يعني أن المستخدمين النشطين على Facebook في الربع الرابع من عام 2018 زادوا بنسبة 9٪ على أساس سنوي العام إلى 2.32 مليار شخص ، ولكن كان ذلك مدفوعًا بشكل أساسي بنمو آسيا وأمريكا اللاتينية.

وفي الوقت نفسه ، ينمو نمو Instagram ; ففي يونيو الماضي ، وصل التطبيق إلى مليار مستخدم نشط شهريًا ، أي أكثر من 200 مليون مستخدم مقارنة بالعام السابق ، مما زاد من 200 مليون مستخدم عن العام السابق و  قد تكون قواعد مستخدمي Facebook و WhatsApp أكبر بكثير اي  (أكثر من 2 مليار و 1.5 مليار ، على التوالي) ، ولكن لا يزال Instagram يتفوق عليها في مقياس رئيسي واحد .

وقريباً ، ستستحوذ Instagram على معظم عائدات الإعلانات الجديدة على Facebook: حوالي 70٪ بحلول عام 2020 .

ولعل الأهم من ذلك هو أن Instagram نجا إلى حد كبير من الغضب الذي ساق أكبر متيلاته من البرامج  خلال العام الماضي و بالتأكيد ، يتم التعامل مع المعلومات الخاطئة أيضًا ،  لكن ليس لديه أي شيء قريب من التقنيات  التي يفعلها Facebook، على الاقل ليس بعد.

لكن يجب ان تعلم لمجرد أن الأطفال ليس لديهم مخاوف من البالغين لا يعني أنهم لا يستطيعون تجربة التوتر أو الانهيار . تقول جورجانا سيدلار ، دكتوراه في علم النفس الإكلينيكي وأستاذة مساعدة في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة واشنطن ، إنه من المهم للبالغين أن يدركوا ذلك.

علاوة على التوتر الناجم عن المدرسة ومشاكل الصداقة وديناميات الأسرة ، يمكن أن يتأثر الأطفال والمراهقون بالأسباب الشائعة لإجهاد البالغين ، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي – وقد تعرضوا لها الآن أكثر من أي وقت مضى.

يقول سيدلاران اخصائي الاطفال ان : “لديهم إمكانية الوصول إلى الكثير من المعلومات ، وقد لا يملكون الموارد أو الفهم لكيفية فهم ذلك أو معالجة ذلك” لذا  بصفتك أحد الوالدين أو الوصي ، يمكنك مساعدة أطفالك على تعلم كيفية إدارة التوتر بشكل أفضل ليصبحوا أكثر مرونة عاطفياً . فيما يلي نصائح سيادلران لمساعدة الأطفال من جميع الأعمار.

تعليم المرونة للأطفال الصغار :

ان الاتساق مهم للأطفال الصغار ، خاصةً في أوقات التوتر و التمسك بالروتين أمر مهم ، حتى لو كانت صغيرة مثل وقت القصة قبل النوم أو بضع دقائق من الاهتمام الكامل في أول شيء في الصباح.

يجب ان تعلم ان لأطفال الصغار يمكن ان يكونوا حساسين بشكل خاص للإجهاد الذي يصيبهم من البالغين في المنزل. حتى الموضوعات التي تبدو صعبة بالنسبة للأطفال لفهمها ، مثل السياسة أو الجريمة ، لا يزال من الممكن أن يكون لها تأثير عليهم ، خاصةً إذا لاحظت أنهم غاضبون.

على سبيل المثال ، يمكن للأطفال أن يسمعوا عن الأطفال اللاجئين المنفصلين عن والديهم ، وعلى الرغم من أنهم ربما لا يفهمون السياسة المعنية ، إلا أنهم لا يزالون منزعجًين بمجرد التفكير في الانفصال عنك .

من إحدى الطرق التي يُظهر بها الأطفال الصغار التوتر هي العودة إلى السلوكيات التي يبدو أنهم نشأوا منها ، مثل التبول اللاإرادي أو مص الإبهام; إذا لاحظت أن طفلك يفعل شيئًا من هذا القبيل ، فكن صبورًا معه ، واضح أنه يبدو منزعجًا لذلك وفر له الراحة لان الاطفال قد لا يريدون أو يستطيعون شرح ما يشعرون به تمامًا ، لكن تقديم عناق أو بعض الوقت لتهدئتهم ليس فكرة سيئة أبدًا.

تعليم المرونة للأطفال في سن المدرسة :

بالنسبة للأطفال الأكبر سناً ، من المفيد الإشارة إلى ذلك عندما تلاحظ أن هناك شيئًا ما يزعجهم. اسأل عما هو عليه ، أو قل ما تعتقد أنه – حتى لو كنت مخطئًا فهذا الشي يجعل بدء محادثة معه شيئا سهلا , على سبيل المثال ، إذا بدوا قلقين وتعرفون أن لديهم اختبارًا مهمًا قادمًا ، اسألهم عما إذا كانوا قلقين بشأن القيام بعمل جيد.

من المهم عند مناقشة ما يزعجهم عدم الحكم أو إلقاء المحاضرات ، ولكن بدلاً من ذلك اعترف بمشاعرهم وتحقق منها،اذ لا تريدهم أن يشعروا وكأنهم يتم قمعهم،  بدلاً من ذلك ، كن هناك للاستماع إذا كانوا يرغبون في مشاركة ما يجري.

يمكن أن يشعر طلاب المدارس المتوسطة على وجه الخصوص بأنهم يتعرضون لضغط كبير لأن الكثير يتغير من حولهم. بالإضافة إلى ذلك ، إنهم يدخلون مرحلة البلوغ ويواجهون كل التحديات الجسدية والعاطفية التي تصاحبها، إن توضيح أنك هناك من أجلهم وأنه من المقبول بالنسبة لهم مشاركة مشاعرهم معك أهمية خاصة.

يمكنك حتى أن تأخذ هذه الخطوة إلى الأمام وتصمم ما تريد أن يفعلوه. في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق ، اشرح سبب شعورك بهذه الطريقة و بيّن لهم كيفية التعبير عن العواطف ومشاركتها بفعالية دون أن تطغى عليهم.

قد يكون من المهم أيضًا التأكد من أن الأطفال يظلون مشاركين في الأنشطة العائلية – سواء كان ذلك في حفلات العشاء العائلية أو ليالي الأفلام أو حتى الأعمال المنزلية – بحيث يكون لديهم أساس متين يمكنهم من خلاله معالجة تغييرات الحياة وإحساس بالسيطرة على ذلك الجزء على الأقل من جزء حياة .

تعليم المرونة للمراهقين :

يعد تعليم المراهقين كيفية التحلي بالمرونة أمرًا مهمًا بشكل خاص ، ليس فقط لأنهم يخوضون الكثير من التغييرات الجسدية والعاطفية (قلق المراهقين ) ، ولكن لأن المراهقين في هذه الأيام يبلغون عن مستويات إجهاد أعلى من البالغين ، وهذا وفقًا لاستطلاع عام 2014 الجمعية النفسية الأمريكية.

وعلى الرغم من الصور النمطية عن المراهقين المتمردين الذين يكرهون والديهم ولا يريدون أن يكونوا حولهم ، لا يزال معظم المراهقين بحاجة إلى شعور بالاستقرار ومساحة عاطفية آمنة في المنزل.

ومع ذلك ، من المهم أيضًا أن يكون لديهم معلم أو مثال يحتذى به خارج أسرهم المباشرة ، أي شخص إضافي يمكنهم اللجوء إليه حتى يكون لديهم شبكة دعم ليس فقط من آبائهم أو أولياء أمورهم اذ يمكن أن يكون هذا الشخص قريبًا مثل العمة أو العم ،أو أي شخص مثل المعلم أو المدرب المفضل.

على سبيل المثال ، إذا كان مراهقك يتسلل ليلًا ، فلا تتهاون مع العقوبة اذ (لا يزالون يفقدون بعض الامتيازات ، مثل الخروج بعد المدرسة) ، ولكن يجب أيضًا أن توضح أنك تفهم ضغط الذي تتعرض له وأنك ستكون هناك دائمًا للاستماع والتحدث ، دون حكم ، إذا احتاجوا إليك.

يمكنك أيضًا مساعدة المراهقين على بناء استراتيجيات مفيدة للتكيف وطرق التعامل مع التوتر. تأكد من حصولهم على قسط كافٍ من النوم ، ربما عن طريق أخذ هواتفهم في الليل حتى لا يظلوا مستيقظين أثناء النوم. ابحث عن الأنشطة التي يمكن القيام بها معًا والتي تتناسب مع أعمارهم وتتماشى مع اهتماماتهم ، مثل ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو التطوع لحساب نفس المؤسسة الخيرية أو حضور مباريات فريقهم الرياضي المفضل.

ساعدهم كذلك على بناء المرونة من خلال تعزيز نظرة إيجابية وفكرة أنه على الرغم من أن الأمور أصبحت مرهقة الآن ، إلا أنها ستتحسن و علمهم كيفية ممارسة الرعاية الذاتية إذا كان لديهم مشكلة مع المدرسة أو أحد الأصدقاء ، ساعدهم على طرح حلول للعقل ، ولكن أيضًا امنحهم الوقت والوقت لتطوير قدراتهم الخاصة على حل المشكلات – والثقة في أنهم أقوياء وذكيون بدرجة كافية للقيام بذلك.

كن مرنا ك والد او وصي :

قد تعتقد أن عواطفك لا تهم عندما يتعلق الأمر بكيفية تعامل أطفالك مع الإجهاد ، لكن ذلك لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة فغالبًا ما يلاحظ الأطفال كيف تتصرف (أو لا تتصرف) وفقًا لمشاعرك ويمكنهم أن يصوغوا سلوكهم الخاص بعد مشاعرك.

لهذا السبب ، من المهم للغاية الاهتمام باحتياجاتك العاطفية والتعامل مع الضغط النفسي الخاص بك قبل محاولة مساعدة أطفالك على فعل الشيء نفسه. وإلا ، فسيتعلمون منك أن دفع مشكلاتهم بعيدًا أو إخفاء ما يشعرون به هو أفضل ما يجب فعله.

“أشبه ذلك عندما تكون على متن طائرة ويقومون بمراجعة السلامة في البداية ويقولون لك ان تقوم بوضع قناع الأكسجين الخاص بك في المقام الأول قبل وضعه على طفلك، هذا لأنك لست قادرًا على مساعدة طفلك إذا لم يكن لديك هواء..”

كيف تعالج ادمان اطفالك على الالعاب الالكترونية دون اللجوء الى…