مع انتشار الطغيان النازي في أوروبا؛ عبث النازيون في الملايين من الأفراد اضطهادًا وقتلاً ، وأثناء فترة الهولوكوست (الإبادة الكاملة) على روما استهدف النازيون فئات أخرى من البشر بسبب “دونيتهم العرقية” مثل: (جبسيس (الغجر)، والمعاقين، وبعض الشعوب السلافية البولنديين، والروس، وغيرهم). وكانت مجموعات أخرى مضطهدة بسبب إنتمائها السياسي أو المنهجي أو السلوكي، كالشيوعيين والاشتراكيين.

ورغم أن اليهود كانوا هم المقصودين من العنصرية النازية؛ إلا أن أعداد الضحايا بلغت 200000 من الغجر، كما تم قتل 200000 معاق ذهنيًا أو جسديًا في برنامج “القتل الرحيم“.ومع تقدم الحلفاء زاد الألمان من وتيرة الإبادة في المعسكرات بموازاة البدء بإخلاء الأسرى في “المواكب الجنائزية”، بعد الهزيمة الألمانية ومع تحرير المعسكرات تم الكشف عن حجم الإبادة، الرعب، والوحشية التي هزت العالم بأسره.

 وقد أصبحت حملة تذكر “روما هولوكوست فيروسية حتى 2 أغسطس ، يوم ذكرى المحرقة في روما.

كان جوزيف في الثانية عشرة من عمره عندما أُبلغ في المدرسة أنه بحاجة إلى جراحة عاجلة، حيث لم يكن مريضا لكن تم تعقيمه في المستشفى.

قام النازيون بترحيل أكثر من 20000 من روما إلى معسكر الموت في أوشفيتز-بيركيناو.

كان كورت وينترشتاين سائق هتلر الشخصي،لكن عندما اكتشف النازيون أن والدته كانت غجرية أخرجوه من الجيش.

أنشأت إليزابيث إيدنبنز جناحًا للولادة بالقرب من معسكر اعتقال بدون خدمات صحية،وقد أنقذت جهودها 597 من المواليد الجدد من الموت المبكر.

كانت تيريزيا حامل بتوأم عندما تم استدعاؤها للتعقيم.

صور مؤلمة تظهر أين ينام أطفال اللاجئين السوريين؟