البشر ينجذبون بشكل طبيعي إلى الأشياء الجميلة وكيف لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ونحن نعيش على هذا الكوكب الرائع حيث تنتشر ابداعات الطبيعة الرائعة في كل زاوية، سواء أكان ذلك صحراء أفريقية حارة أو غابة مدارية مغمورة بمياه الأمطار. الأمر مختلف تمامًا ولكنه فريد من دون شك بأكثر الطرق جنونًا لذا فلا عجب أن يقول البعض بأن الطبيعة هي أعظم الفنانين في العالم.
بعض صور الحمام المتوج الفيكتوري، أحد أجمل الطيور على الإطلاق!
هذا الصنف من الطيور يدعى الحمام المتوج الفيكتوري مع ّأن شكله لا يمد بصلة الى الحمام الا أنه ينتمي إلى عائلة غورا المكونة من أربعة أنواع من الحمام ذو المظهر الأرضي الفريد والحجم الكبير الذي قد يصل إلى حجم الديك الرومي!
الموطن الأصلي لهذا النوع بالذات من الحمام هو منطقة غينيا الجديدة وحصل على اسمه المميز إحياءا لذكرى شخصية تاريخية عظيمة “الملكة البريطانية فيكتوريا ” التي حكمت المملكة المتحدة في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر.
تعتبر هذه الطيور الأبطأ مقارنة بجميع أنواع حمامة التاج الثلاثة، ولكن يتم تربيتها على نطاق واسع في المحميات الا أن إزالة الغابات يعد تهديدًا كبيرًا لموئلها وبالتالي فإن هذه الأنواع مدرجة في القائمة الحمراء لأكثر الأنواع تهديدا بالانقراض التابعة لـ IUCN (الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة).
الإناث تضع بيضة واحدة فقط في موسم التزاوج وهذا أمر لا يساعد حقا على بقائهم علاوة على أن رقصة التزاوج معقدة أيضا.
بينما يقترب الذكر من الأنثى في موسم التزاوج، يحني ذكر الملكة فيكتوريا رأسه من أجل إظهار أفضل ملامحه – قمة رأسه المذهلة.
لا يمكن أن تمر طقوس التزاوج عند هذه الحيوانات بدون أغنية تزاوج مميزة وتصميم رقص جيد للتأرجح الإيقاعي بينما تهز بقوة ذيلها.
[irp]
Leave a Comment