قبل ستة أشهر من الأن تم إفتتاح أول مطعم أوروبي تحت الماء في النرويج وهو الأول والأكبر في العالم، يتسع لـ 100 ضيف تقريبا ويعمل أيضًا كمركز للأبحاث البيولوجية البحرية.
“في مبنى العمارة الحديث هذا قد تجد نفسك تحت الماء، فوق قاع البحر، بين اليابسة والبحر. سيوفر لك هذا وجهات نظر وطرقًا جديدة لرؤية العالم سواء خارج الخط المائي أو أسفله. “
تتيح جدران المطعم الخرسانية السميكة مقاومة الضغط والصدمات وظروف البحر الوعرة، ومثل المنظار الغارق وفر النافذة البانورامية الضخمة للمطعم منظرًا لقاع البحر حيث يتغير طوال المواسم وظروف الطقس المختلفة.
يعتبر المغترب الدنماركي نيكولاي إليسجارد من مطعم Måltid المشهور في كريستيانساند هو رئيس الطهاة حيث يضم فريق مطبخ عالمي يتكون من 16 شخصًا مع خبرة من أفضل مطاعم ميشلان. يركز المطعم على خلق تجربة طعام راقية تعتمد على منتجات محلية عالية الجودة.
في النرويج تشتهر Lindesnes بظروفها الجوية الشديدة، والتي يمكن أن تتغير من الهدوء إلى العاصفة عدة مرات في اليوم. عند الوصول إلى الموقع تتلاشى انطباعات الزائر عن الأماكن الخارجية الجامحة فالتصميم الداخلي الغني يخلق أجواءً دافئة ومرحة داخل المطعم.
هو ليس مجرد مطعم فقط بل أنه يضم منشأة للبحوث البحرية، ترحب بفرق البحث متعددة التخصصات القادرة على دراسة البيولوجيا البحرية وسلوك الأسماك من خلال الكاميرات وأدوات القياس الأخرى المثبتة على واجهة المطعم وخارجها، سيكونون قادرين على توثيق سلوكها والكشف عن الأنواع التي تعيش في المناطق المحيطة.
هذا المطعم يؤكد على التعايش بين الحياة على الأرض وفي البحر، ويقدم طريقة جديدة لفهم علاقتنا مع محيطنا – فوق السطح وتحت سطح الماء وبجانب حياة البحر.
تصميم المطعم
وقال جراسدال “كانت الفكرة هي صنع أنبوب من شأنه أن يجلب الناس من فوق مستوى سطح البحر إلى أسفل تحت سطح البحر لأنها الطريقة الأكثر فاعلية للقيام بذلك، كما أنها تشعرك بالأمان وليس الاختناق”.
boredpanda.com
[irp]
Leave a Comment