لوحات رائعة لطفلة توحد تبلغ من العمر 5 سنوات

التوحد هو اضطراب عصبي من الممكن أن يحدث لأي شخص ويمكن أن يضعف قدرة الفرد على الانخراط في تفاعلات اجتماعية مختلفة لهذا سمي بهذا المصطلح. لكن ايريس غرايس البالغة من العمر 5 سنوات من المملكة المتحدة مثال ممتاز على الهدايا غير المتوقعة التي يمكن لمرض التوحد أن يمنحها وقد ساعدها تركيزها الاستثنائي والاهتمام بالتفاصيل على إنشاء لوحات رائعة يصعب التفريق بينها وبين أعمال كلود مونيه.

تتعلم ايريس ببطء التحدث في حين أن معظم الأطفال قد بدأوا بالفعل في التحدث بضع كلمات على الأقل في عمر السنتين. بالإضافة إلى حصصها الترويضية للنطق عرفها والداها بالتدريج على الرسم وهنا اكتشف الوالدان المحظوظان موهبتها الرائعة.

تشرح والدتها أرابيلا كارتر جونسون على موقعها في الأنترنت: “لقد شجعنا إيريس على الرسم لمساعدتها في علاج النطق والتركيز ثم أدركنا أنها في الحقيقة موهوبة حقًا ولها فدرة تركيز مدهشة تصل إلى حوالي ساعتين في كل مرة ترسم فيها لوحة ما. خلق التوحد لها نمط رسم لم يسبق لي أن رأيته في طفل في عمرها لديها قدرة على فهم الألوان وكيفية دمجها مع بعضها البعض. “

لوحات رائعة للطفلة ايريس غريس 

“لاحظت في البداية مدى فعالية الفن مع إيريس عندما كنت أحاول إثارة اهتمام مشترك بيننا، وكنت أرسم الرجال وأعد القصص وكانت تكتفي بالضحك وتوجه يدي لرسم المزيد ,كنت أقوم أيضا بتلصيق صفائح كبيرة من بطانة ورق الحائط على طاولة خشبية ونرسم معًا.”

” عندما جربنا الرسم عليها في البداية لم ينجح ذلك على الإطلاق حيث كان الطلاء يسيل على الورقة ويزعجها كثيرا حتى ظننا أننا سنسمح لها بتجربتها على نفس الطاولة التي خصصناها لها لترسم عليها. لكنني قمت وأخذت ورقة وملأتها بالألوان ووزعتها وهكذا كانت بداية رسمها للوحات رائعة وسرعان ما اكتشفنا مدى فاعليته كعلاج لمساعدتها على تحسين مزاجها والتواصل”.

“الرسم لم يكن شيء اقتراحا اقترحه أطباء ايريس على الرغم من تمنيت لو أن لديهم مثل هذه الافكار لأطفال التوحد وهذا أخطأه الكثير من الإعلامين أثناء سرد قصة ايريس والحقيقة أمن ذلك حدث لأنني كنت أعلمها في المنزل وكنت أحاول اتباع المناهج الوطنية ووضع العلامات والرسم معها .. الخ من الطرق الفعالة وكان أحد الأشياء الناجحة مع ابنتي والتي أفخر بها جدا”.

عند سؤالها عما كان على إيريس أن تقوله عن أعمالها الفنية، قالت كارتر جونسون: “يبدو أن كلمة” لذيذ “هي كلمة مفضلة لديها. هي التفاصيل كثيرا وتحب أن تنظر إلى القطة أنيما وهي تتحرك بحماس لفحص كل تلك البقع الصغيرة البيضاء عليها”.

قالت كارتر-جونسون إنها سمّت معظم الأعمال الفنية لاريس، فهي دائماً ذات صلة بإلهامها، وتعرف كيف جعلت اللوحة اريس تشعر أو ما هي الموسيقى التي كانت تستمع إليها.”

“أستطيع أن أرى الكثير مما يبهرها في فنها، وأعتقد أنها تستطيع رؤية الأشياء بأدق تفاصيلها. لطالما كانت مهتمة بالمياه والحركة، والطبيعة وهناك الكثير منها في رسوماتها “.

“إن ذاكرتها البصرية ممتازة وتتيح لنا رسوماتها رؤية ذلك والآن أصبح من السهل  أن نفهم أنه بالنسبة لقزحية العين فكل ما تحتاجه هو الهدوء والسلام “.

“لقد فتح فنها أعيننا على القدرات المحتمل تواجدها عند مرضى التوحد  كل ما علينا فعله هو أن نطلق ” شرارة ” ونراقب توهجها فحتما ستحدث أشياء رائعة. بفضل ايريس أصبحت الان مؤمنة بإعطاء أكبر عدد ممكن من الفرص لأطفال التوحد. “

10 قصص حقيقية لقوى خارقة  حصل عليها مصابون بالتوحد