سافرت ثونبرغ التي ترفض السفر بالطائرة بسبب ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من الطائرات، على متن يخت السباق (Malizia) الذي يقوده البحار الألماني بوريس هيرمان والبحار بيير كاسيراجي من موناكو لحضور قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في نيويورك في 23 من سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رجال الحكومة اكتفو بالتعليق على مظهرها وهذا كان أمرا واردا على أين، لكن  لحسن الحظ فالسيدة المراهقة ثونبرغ تحدق في أعين نقادها مباشرة  وتتحدث إليهم، إنها ترفض أن تكون موضع اعتراض وتتحدث عن مواقفها مثل المحارب.

أخبرها أحد المنتجين السابقين في شركة “توب جيز” أن تكون فتاة جيدة أو فلتصمت. على الرغم من أنه من المخيب للآمال بعض الشيء أننا نحتاج إلى مراهق لشرح الاحترار العالمي، إلا أنه من المثير للإعجاب أن هذه المراهقة التي لم تتجاوز 16 عام هي الوجه العالمي الذي قاد مهمة المطالبة بوضع حل لتغير المناخ في أكثر من 160 دولة.

تعرض مستقبلها للتهديد بسبب أفعالنا نحن في الماضي لذا بدأت حملتها في بلدها “أيام الجمعة من أجل المستقبل”، والتي تشجع الطلاب على تخطي المدرسة يوم الجمعة كشكل من أشكال الإضراب المناخي. تم ترشيح غريتا لجائزة نوبل للسلام مرة أخرى في مارس والتي تستحقها بكل إخلاص على شجاعتها وثقتها في طموحاتها.

قادت غريتا ثونبرغ حملة شبابية من أجل تغير المناخ والتي ينبغي أن تكون الأولوية الكبرى لعالمنا في الوقت الحالي.

إنها عادةً أكثر الأشخاص نضجا حتى اذا وجدت في غرفة من الرجال البالغين وقد تحدث ترامب في أحد الملتقيات في الأمم المتحدة قائلة “دونالد ترامب احترس، دورك قادم!” سافرت ثونبرغ إلى أمريكا الشمالية وستتجه إلى سانتياغو للأحتجاج، والجميل في الأمر هو أنها تحتج في كل يوم جمعة بغض النظر عن مكان وجودها.

على غريتا ثونبرغ أن تتحلى بالكثير من الصبر، وعلينا أن نكون ممتنين دائماً لعملها الجاد والمثابر.

[irp]

 هذه بعض الصور لكوكبنا بعد تغير المناخ عن طريق تطبيق EarthApp

EarthApp

EarthApp

تطبيق جديد يشغل وسائل التواصل الاجتماعي..” faceapp كيف سيبدو شكلك بعد 60 عاما؟”

يعتبر الماء والغذاء من الضروريات لبقائنا على قيد الحياة ويعد الطقس المثالي ودرجات الحرارة أمران مهمان بدورهما لإنتاج المحاصيل الغدائية لكن عندما يتغير مناخنا فإن الامر يؤثر على غذائنا ومدى استدامته أيضا. لهذا السبب قد لا يكون من السهل الحصول على هذه الأطعمة الشعبية في المستقبل.

هناك الكثير من الأطعمة الشهية المهددة بالاختفاء من على كوكبنا وهده القائمة التي قدمناها لكم هي مجرد شيء من أشياء كثيرة.

1. درجات الحرارة المرتفعة ضرورية في المناطق الخاصة بانتاج العنب من أجل أنتاج عنب يحتوي على مزيد من السكر بحمضية أقل، هذا لا يبدو بالضرورة امرا سلبيًا ولكن النضج المبكر بسبب درجات الحرارة التي تفوق الحد يمنح المزارعين إطارًا زمنيًا متقلصًا لحصد الفاكهة من الكرمة، مما يؤثر على جودته وتغيير تواريخ حصاده وقدرات مناطق معينة على إنتاج نفس الكمية في نفس الوقت.

2. يحتاج قيقب السكر إلى درجات حرارة منخفظة جدا في فصل الشتاء لإنتاج النسغ المطلوب لصنع شراب القيقب، لكن الامر بات صعبا الان لان درجات الحرارة المرتفعة تؤثر على المناطق التي يمكن أن تزدهر فيها هذه الأشجار الرائعة، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا (تنص الوكالة الفيدرالية لهذه المنطقة على أنه:”في حين أن أشجار القيقب لن تختفي بالضرورة، إلا أنه قد يكون هناك عدد أقل من الاشجار القادرة على الانتاج شراب القيقب”.

3. يمكن أن يتسبب تغير المناخ في تحمض المحيطات بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في المحيط، هذا يغير الظروف التي تحتاجها الكائنات البحرية للبقاء على قيد الحياة، وكنتيجة لذلك فان هناك العديد من فواكه البحر والاسماك ستختفي من مأكولاتنا عما قريب.

4. ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض إمدادات المياه سيجعل من الصعب على أشجار الكاكاو إنتاج نفس الكمية من حبوب الكاكاو المكون الخام في الشوكولاته. كمية أقل من الشوكولاتة وارتفاع الطلب يعني أنها ستكون أكثر تكلفة وأقل توفرًا في المستقبل.

5. تحتاج بذور الكرز التعرض إلى بسيم الهواء الرطب لتنبت وهذا يعني أن ارتفاع درجة الحرارة سيجعل من الصعب على هذه الفاكهة الحلوة التلقيح والنمو. تزرع البذور في الخريف وتبدأ الشتلات في الظهور في فصل الربيع لذلك فصول الشتاء الدافئة قد تعني انخفاض إنتاج هذا النوع من الفاكهة.

6. كما هو الحال مع العديد من الأطعمة الأخرى في هذه القائمة يتأثر اللبلب بارتفاع درجات الحرارة خاصة عندما يتعلق الأمر بالازهار وإنتاج البذور وإنتاجية المحاصيل كما يمكن أن تدمر الكثير من العواصف والفيضانات أيضًا المحاصيل.

7. صدأ القهوة أو لا رويا هي فطريات كانت تدمر مزارع البن عن طريق وقف التركيب الضوئي، مما يتسبب في سقوط الأوراق ووقف نمو كرز القهوة. درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ تسمح للفطريات بالتكاثر والازدهار على ارتفاعات اعلى مما يؤثر على كميات إنتاج القهوة في مناطق مثل أمريكا اللاتينية.

8.إن الارتفاع العالمي في درجات الحرارة يقدر ب1.8 درجة فهرنهايت وهدا يمكن أن يبطئ من معدل نمو الذرة بنسبة سبعة في المائة وانخفاض إنتاج الذرة يعني أيضًا انخفاض انتاج اللحوم وارتفاع أسعاره لأن الذرة هي الغداء الاساسي للماشية في مختلف دول العالم.

قد يكون الوقت قد حان للتمتع بهذه الاطعمة قدر المستطاع فمن يدري ما إذا كنا سنكون قادرين على تحمل التكاليف (أو حتى الحصول عليها) في السنوات القادمة.

[irp]

تحتوي الصفائح الجليدية الشاسعة في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية على ما يكفي من المياه المتجمدة لرفع مستوى مياه محيطات العالم عشرات الأمتار وارتفاع درجة حرارة المحيطات سيسهم بلا شك في هذا الارتفاع المهول بسبب تسريع ذوبان الجليد بهذه المناطق.

لكن التنبؤ بالمعدلات التي ستذوب بها الثلوج عن طريق قياس ارتفاع درجة حرارة الكوكب أمر صعب للغاية.

قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة في تقرير التقييم الخامس لعام 2013 إنه بموجب مسارات الانبعاثات الحالية – سيناريو “العمل كالمعتاد” المعروف باسم RCP8.5 – سترتفع مستويات مياه سطح البحر على الأرجح بما يصل إلى متر واحد بحلول عام  2100.

ومنذ ذلك الحين، ينظر إلى هذا التوقع على أنه محافظ شيئا ما، حيث تستمر مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاعا مهولا في درجة حرارة كوكب الأرض كل سنة، وتظهر الأقمار الصناعية معدلات متسارعة لذوبان الصفائح الجليدية الضخمة فوق أنتاركتيكا وغرينلاند.

أصدر مجموعة من علماء الجليد البارزين في العالم هذا الأسبوع حكم خبير على هذا الموقف، مستفيدين من تجاربهم وملاحظاتهم. بينما لا يزال هناك هامش كبير من الخطأ، فقد وجدوا أنه “معقول” بموجب سيناريو الانبعاثات كالمعتاد، لكن الزيادة في حرارة الكوكب قد تسبب ارتفاع مستوى مياه سطح البحر بقدر يتجاوز المترين بحلول عام 2100. واضافو ان  مساحة الأرض المفقودة في المحيط (بعد ان غطتها المياه) يمكن أن تعادل مساحة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا مجتمعة وهذا سيؤدي إلى تشريد أكثر من 180 مليون شخص بالعالم. وقالوا ايضا انه “من الواضح أن ارتفاع مستوى سطح البحر بهذا الحجم سيكون له عواقب وخيمة على البشرية.”

تهدف اتفاقية باريس المناخية، التي أبرمت بين الدول في عام 2015، إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين (3.6 فهرنهايت)، وتشجع الدول على العمل نحو الحد الأقصى على الاقل 1.5C.

في أكتوبر / تشرين الأول، أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تقريرا تاريخيا عن المناخ دعا إلى خفض حاد وفوري في استهلاك الفحم والنفط والغاز من أجل وقف الارتفاع السريع في مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. ومع ذلك، لم يتضمن ذلك التقرير التقديرات المتوقعة لارتفاع مستوى سطح البحر.

لقد قامت الأرض بالفعل برفع درجة حرارة مئوية واحدة منذ فترة ما قبل الصناعة، حيث ساهمت بنحو 3 ملم في الرفع من مستويات مياه سطح البحر في كل عام حتى الان.

يجادل مؤلفو الدراسة الجديدة، التي نشرت يوم الاثنين في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، بأن التنبؤ بارتفاع مستوى مياه سطح البحر في IPCC كان مقيدا جدا من خلال التركيز على ما الذي “من المحتمل” أن يحدث. شملت الاحتمالات– احتمال بنسبة 5 الى 95 في المائة – وجدوا أن ما يقارب 2C من ارتفاع درجات حرارة البحار قد يتسبب في ارتفاع من 36 الى 126 سم من مستوى سطح المياه بحلول عام 2100.

في العام الذي سترتفع درجة حرارته بمقدار 5 درجة مئوية – وهو أمر غير مرجح ولكنه بالتأكيد ليس مستحيلا بالنظر إلى الطلب المتوقع على الوقود الأحفوري في العقود المقبلة – فقد حسبوا مخاطر ارتفاع مستويات مياه سطح البحر بنسبة خمسة في المائة والتي تتجاوز مترين، وتصل إلى 238 سم.

وقال ويلي أسبينال، من كلية علوم الأرض بجامعة بريستول، إنه يأمل في أن توفر الدراسة لواضعي السياسات سيناريو أكثر دقة كحالة طارئة “من اجل الحسم في اتخاذ قرارات قوية اتجاه هذا الامر”.

وأضاف كما كان الحال في تقرير التقييم الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، قد يكون مضللا وسيؤدي على الأرجح إلى تقييم رديء للمخاطر الحقيقية”. تم اكتشاف ما يناهز عن 200000 من الفيروسات المجهولة مختبئة في أعماق محيطات العالم