معلومات دينية

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة pdf (جاهزة للتحميل والتعديل)

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة pdf à (جااخطب منبرية جاهزة ، خطب جمعة جاهزة قصيرة ، خطب جمعة جاهزة pdf ، خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة، خطب جمعة جديدة مكتوبة، خطب جمعة جاهزة ومكتوبة ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعه ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمهة على مدار 24 ساعه،هزة للتحميل والتعديل)

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة pdf ، ان يوم الجمعة من الايام المميزة عند المسلمين فهو يوم يخص للدعاء والتسبيح والصلاة على النبي والموعضة الحسنة، وهتا فامام كل مسجد مطالب بتحضير خطبة خلال هذا اليوم لالقائها قبل صلاة الظهر، لذا سنقوم بتقديم العديد من الخطب الجاهزة والقابلة للتعديل تتحدث عن مختلف المواضيع الدينية.

تعرف ايضا: خطبة قصيرة جاهزة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة

فيما يلي خطب جمعة جاهزة ومكتوبة doc و pdf جاهزة للتحميل والتعديل وتصلح لكل زمان ومكان، فخطب الجمعة مليئة بالمواعظ والقصص التي غرضها تنبيه المؤمن واثراء معارفه حول الدين الاسلامي، وهنا ستجدون حتما خطبة لكل جمعة جاهزة قصيرة وطويلة.

تحميل خطب منبرية جاهزة doc قابلة للتعديل

ان اختيار الخطب ليوم الجمعة يلقى عناية كبيرة من طرف الآئمة وفقهاء الدين الاسلامي، فهناك موضوع لكل زمان وكل مكان وحتى يكون موضوت خطبتك متوافقا مع موضوع العصر حتى يلقى اذنا صاغية وذهنا صاحيا منتبها ، عدل على احدى الخطب والقها بمنبر كل جمعة، وهذه بعض نماذج خطب منبرية جاهزة doc قابلة للتعديل :

خطب جمعة جاهزة pdf

اليكم مجموعة متنوعة من خطب جمعة جاهزة pdf للتحميل والطباعة ، تتناول العديد من المواضيع التي غالبا ما يغفل الناس عنها.

تعرف أيضا: أدعية لفك الكرب والهم

خطب جمعة جديدة مكتوبة

هذه بعض النماذج التي بنينا عليها خطب جمعة جاهزة ومكتوبة والتي قدمناها جاهزة للتحميل في هذا المقال.

تَسْبِيحُ اللهِ فَضَائِلُهُ وَمَنْزِلَـتُهُ

  • الخطبة 1

إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. )يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( [آل عمران:102].
أَمَّا بَعْدُ:
فَلَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ بِأَقْوَالٍ وَكَلِمَاتٍ بِاللِّسَانِ يَسِيرَةٍ، لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ رَتَّبَ عَلَيْهَا الْأُجُورَ الْكَثِيرَةَ وَالْحَسَنَاتِ الْكَبِيرَةَ، فَتَثْقُلُ فِي مِيزَانِ الْعَبْدِ، وَتَرْفَعُهُ عِنْدَ اللهِ دَرَجَاتٍ، وَتَحُطُّ عَنْهُ الْخَطَايَا وَالسَّيِّئَاتِ، فَمَا أَعْظَمَ فَضْلَهَ عَلَيْنَا! وَمَا أَجَلَّ مِنَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ!.
وَمِنْ ذَلِكَ: تَسْبِيحُ اللهِ تَعَالَى بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَالتَّسْبِيحُ هُوَ تَنْزِيهُ اللهِ تَعَالَى عَنِ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ، وَتَعْظِيمُهُ تَعَالَى بِإِثْبَاتِ كُلِّ صِفَاتِ الْكَمَالِ وَأَسْمَاءِ الْجَلَالِ، وَقَدْ سَبَّحَ اللهُ تَعَالَى نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، فَقَالَ: ]سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ( [الصافات:159]، وَأَمَرَ بِتَسْبِيحِهِ، فَقَالَ: ]فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا( [النصر:3]، وَأَخْبَرَ أَنَّ مَلَائِكَتَهُ لَا يَمَلُّونَ وَلَا يَتْعَبُونَ مِنْ تَسْبِيحِهِ، فَقَالَ: ] وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ( [الأنبياء:19-20]، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، حَتَّى السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ؛ قَالَ تَعَالَى: ]تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا( [الإسراء:44]. وَإِنَّ مِنْ أَجَلِّ مَقَاصِدِ بِعْثَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ تَسْبِيحَ اللهِ تَعَالَى بِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الْمَعَانِي؛ قَالَ سُبْحَانَهُ: ]إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (? لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا( [الفتح:8-9]، وَلَمَّا أَمَرَ اللهُ تَعَالَى الْعِبَادَ بِالذِّكْرِ خَصَّ التَّسْبِيحَ لِعَظِيمِ مَنْزِلَتِهِ وَجَلِيلِ قَدْرِهِ؛ فَقَالَ: ]يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا( [الأحزاب:41-42].
عِبَادَ اللهِ:
لَمَّا كَانَ تَسْبِيحُ اللهِ تَعَالَى وَتَنْزِيهُهُ وَتَعْظِيمُهُ مِنْ أَجَلِّ الْأَعْمَالِ وَأَفْضَلِ الْأَقْوَالِ؛ جَاءَ الْأَمْرُ بِهِ فِي السُّجُودِ وَالرُّكُوعِ فِي الصَّلَاةِ، وَفِي الأَذْكَارِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ، وَفِي أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَوَرَدَتْ فِي فَضْلِهِ الْأَحَادِيثُ الْكَثِيرَةُ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]. وَفِي لَفْظٍ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ، لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى» [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ]، فَحَافِظْ عَلَى هَذَا الذِّكْرِ؛ فَهُوَ رِفْعَةٌ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالتَّسْبِيحُ مِنْ أَسْبَابِ غَرْسِ الْجَنَّةِ؛ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ]. وَفِي لَفْظٍ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ غُرِسَ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ» [رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ].
عِبَادَ اللهِ:
تَسْبِيحُ اللهِ تَعَالَى مِنْ أَجَلِّ الْكَلَامِ وَأَحَبِّهِ إِلَى اللهِ؛ فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ :«إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]. وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَا اصْطَفَى اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]. بَلِ التَّسْبِيحُ يَعْدِلُ كَثِيرًا مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِي قَدْ يَعْجِزُ الْعَبْدُ عَنْ أَدَائِهَا؛ فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، أَوْ بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، أَوْ جَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ؛ فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:
أَلَا تُرِيدُونَ أَنْ تَثْقُلَ مَوَازِينُكُمْ يَوْمَ لِقَاءِ رَبِّكُمْ؟ فَعَلَيْكُمْ بِتَسْبِيحِ اللهِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ» [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]. وَمَعَ إِثْقَالِهِ لِلْمَوَازِينِ فَهُوَ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].
أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

~~~~~~~~~~~~~~~

  • الخطبة 2

الحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأُوصِيكُمْ –عِبَادَ اللهِ- وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى؛ فَمَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ، وَنَصَرَهُ وَكَفَاهُ.
مَعَاشِرَ المُسْلِمِينَ:
إِنَّ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى عُمُومًا وَالتَّسْبِيحَ خُصُوصًا مِنْ أَسْبَابِ ارْتِفَاعِ الْعَبْدِ مَنَازِلَ عَلَى غَيْرِهِ فِي الْجَنَّاتِ، وَلَا سِيَّمَا مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَافَظَ عَلَى ذِكْرِ رَبِّهِ، وَهَذِهِ تَذْكِرَةٌ لِمَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِالْعُمُرِ، فَلْيَزْدَدْ مِنَ الصَّالِحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ الْأَجَلُ فَيَنْدَمَ عَلَى مَا فَاتَ، وَخَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ؛ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ ثَلَاثَةً أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَكْفِينِيهِمْ؟». [أَيْ: يُضِيفُهُمْ] قَالَ طَلْحَةُ: أَنَا، قَالَ: فَكَانُوا عِنْدَ طَلْحَةَ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثاً فَخَرَجَ فِيهِ أَحَدُهُمْ فَاسْتُشْهِدَ، قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ بَعْثاً فَخَرَجَ فِيهِمْ آخَرُ فَاسْتُشْهِدَ، قَالَ: ثُمَّ مَاتَ الثَّالِثُ عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ الَّذِينَ كَانُوا عِنْدِي فِي الْجَنَّةِ، فَرَأَيْتُ الْمَيِّتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَمَامَهُمْ، وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَخِيرًا يَلِيهِ، وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَوَّلَهُمْ آخِرَهُمْ، قَالَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ [يَعْنِي أَشْكَلَ عَلَيْهِ ذَلِكَ] قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ؟ لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلَامِ؛ لِتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ» [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ].
عِبَادَ اللهِ:
تَسْبِيحُ اللهِ وَذِكْرُهُ وِقَايَةٌ لِلْعَبْدِ مِنَ النِّيرَانِ، وَسَبَبٌ لِدُخُولِ الْجِنَانِ؛ فَهَذَا إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُقْرِئُ هَذِهِ الْأُمَّةَ السَّلَامَ، وَيُوصِيكُمْ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ، فَعَلَيْكُمْ بِهَا؛ تَسْلَمُوا وَتَغْنَمُوا؛ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ].
فَأَكْثِرُوا -عِبَادَ اللهِ- مِنْ ذِكْرِ اللهِ وَتَسْبِيحِهِ، وَتَحْمِيدِهِ وَتَهْلِيلِهِ، تَحُوزُوا الْأُجُورَ الْكَثِيرَةَ، وَالْحَسَنَاتِ الْكَبِيرَةَ، وَلَا تُفَرِّطُوا فِي أَوْقَاتِكُمْ، وَعَوِّدُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَلَى ذِكْرِ رَبِّكُمْ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْغَافِلِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ
مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ؛ المُوَحِّدِينَ وَالمُوَحِّدَاتِ؛ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى غَضِّ الْبَصَرِ وَحِفْظِ اللِّسَانِ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ،

لذة العيش بصفاء القلوب

  • الخطبة 1

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ: قُلُوبُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا هِيَ القُلُوبُ التي أَحَبَّتِ اللهَ تعالى رَبَّ العَالَمِينَ، وَأَحَبَّتْ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَحَبَّتْ آلَ البَيْتِ وَالصَّحَابَةَ أَجْمَعِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَأَحَبَّتْ أَوْلِيَاءَ اللهِ تعالى المُتَّقِينَ، وَقَالَتْ بِأَلْسِنَتِهَا: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
قُلُوبُ هَؤُلَاءِ قُلُوبٌ بَرِيئةٌ مِنَ الحِقْدِ وَالحَسَدِ وَالضَّغِينَةِ وَالشَّحْنَاءِ، لِأَنَّهَا عَلِمَتْ أَنَّ اللهَ تعالى نَاظِرٌ إلى تِلْكَ القُلُوبِ، وَأَنَّ اللهَ تعالى أَوْجَبَ عَلَيْهَا حُبَّ الخَيْرِ للآخَرِينَ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وَعَلِمَتْ كَذَلِكَ وَعِيدَ اللهِ لِمَنْ أَرَادَ قَطْعَ وَشَائِجِ الأُخُوَّةِ في اللهِ أَشَدَّ الوَعِيدِ «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، يَلْتَقِيَانِ: فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ» رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وَرَوَى الإِمَامُ الحَاكِمُ عَنْ أَبِي خِرَاشٍ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ».
وَعَلِمَتْ وَعِيدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الذي يَهُزُّ كِيَانَ المُؤِمِنِ لِمَنْ كَانَ قَاطِعًا للرَّحِمِ ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
فاعلموا عِبَادَ اللهِ: أنَّ لَذَّةَ العَيْشِ تَكُونُ بِصَفَاءِ القُلُوبِ مِنَ الضَّغَائِنِ وَالأَحْقَادِ، وَلَذَّةَ الحَيَاةِ بِخُلُوِّ القَلْبِ مِنَ الحِقْدِ وَالحَسَدِ وَالبَغْضَاءِ؛ لِمَاذَا الحِقْدُ وَالحَسَدُ؟ وَفِيمَ التَّهَاجُرُ وَالتَّقَاطُعُ وَالتَّدَابُرُ وَالتَّقَاتُلُ؟ وَسَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُوصِي أَهْلَ الإِيمَانِ وَيُنَادِيهِمْ: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
الحَسَدُ طَرِيقُ الفَسَادِ، وَالتَّبَاغُضُ لَيْسَ مِنْ وَصْفِ أَهْلِ الإِيمَانِ، وَالتَّدَابُرُ مِنْ وَصْفِ الحَاقِدِينَ.
يَا عِبَادَ اللهِ: إِنَّ لَذَّةَ العَيْشِ تَكُونُ بِصَفَاءِ القُلُوبِ وَتَآلُفِهَا، لِأَنَّ الكُلَّ بِحَاجَةٍ إلى الكُلِّ، الكُلُّ بِحَاجَةٍ إلى مَنْ يُذَكِّرُهُ بِاللهِ إِذَا نَسِيَ، وَيُعِينُهُ عَلَى ذِكْرِ اللهِ إِذَا غَفَلَ، مَنْ مِنَّا الكَامِلُ؟ رَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لِذَلِكَ إِنَّ مِنْ أَجَلِّ نِعَمِ اللهِ تعالى عَلَيْنَا بَعْدَ الإِيمَانِ نِعْمَةَ صَفَاءِ القُلُوبِ تُجَاهَ خَلْقِ اللهِ جَمِيعًا وَخَاصَّةً أَهْلَ الإِيمَانِ.
يَا عِبَادَ اللهِ: إِنَّ لَذَّةَ العَيْشِ تَكُونُ بِصَفَاءِ القُلُوبِ، وَبَرَاءَةِ الصُّدُورِ تُجَاهَ الخَلْقِ جَمِيعًا، وَذَلِكَ تَأَسِّيًا بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بُنَيَّ، إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ لَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ فَافْعَلْ».
ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا بُنَيَّ، وَذَلِكَ مِنْ سُنَّتِي، وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ».
فَاحْذَرْ يَا عَبْدَ اللهِ أَنْ تَضَعَ رَأْسَكَ، وَتُسَلِّمَ رُوحَكَ لِرَبِّكَ، وَفي قَلْبِكَ غِلٌّ عَلَى إِنْسَانٍ مُؤْمِنٍ وَأَنْتَ تَزْدَرِيهِ، فَلَرُبَّمَا يَكُونُ عِنْدَ اللهِ تعالى عَظِيمًا، رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ».
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

~~~~~~~~~~~~~~~

  • الخطبة 2

أما بعد فيَاعِبَادَ اللهِ: أَمَا آنَ لَنَا أَنْ نُصَفِّيَ قُلُوبَنَا لَعَلَّ اللهَ تعالى يَغْفِرُ لَنَا؟ رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».
أَمَا آنَ لَنَا أَنْ نَتَدَبَّرَ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾؟ لَقَدْ مُزِّقَ شَمْلُنَا، وَضَاعَتْ ثَرَوَاتُنَا، وَنُهِبَتْ خَيْرَاتُنَا، مِنْ قِبَلِ أَعْدَاءِ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَضَاعَ شَبَابُنَا ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أُصُولِهِمْ وَفُرُوعِهِمْ وَزَوْجَاتِهِمْ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الزَّوَاجِ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الدِّرَاسَةِ، لَقَدْ شَمِتَ أَعْدَاؤُنَا بِدَائِنَا ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾؟
اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدًّا جَمِيلًا. آمين.

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة pdf à (جااخطب منبرية جاهزة ، خطب جمعة جاهزة قصيرة ، خطب جمعة جاهزة pdf ، خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة، خطب جمعة جديدة مكتوبة، خطب جمعة جاهزة ومكتوبة ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعه ، خطبة جمعة جاهزة مكتوبة لخطيب الجمهة على مدار 24 ساعه،هزة للتحميل والتعديل)

بهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا عن خطب جمعة جاهزة ومكتوبة لخطيب الجمعة على مدار 24 ساعة pdf  والذي قدمنا فيه مجموعة من الخطب القابلة للتعديل والتحميل والطباعة.

Leave a Comment